وشهدت الأيام الترفيهية تفاعلاً كبيراً بين الأطفال الذين تجاوز عددهم 90 على مدى يومين مع مراعاة طرق ووسائل السلامة العامة المتبعة في ظل إنتشار فايروس كورونا من تباعد وكمامات ووسائل حماية وتعقيم، وتضمنت النشاطات عروضاً غنائية ومجموعة من الألعاب الترفيهية والرسم على الوجوه، ومتابعة الأطفال الذين يحتاجون الى تدخلات نفسية واجتماعية.

وقال أحد الشباب المتطوعين في مؤسسة لجان العمل الصحي: أن الشباب المتطوعين في المؤسسة وعبر تدريباتهم المختلفة التي تم تأهيلهم عبرها ورفع خبراتهم يجب أن تستثمر في تنفيذ العديد من الانشطة والمبادرات الشبابية المجتمعية، بهدف تسليط الضوء على أهمية الدور الشبابي من جانب، ومن جانب أخر زيادة فرص تفاعل الشباب مع مختلف شرائحهم المجتمعية ولا سيما الفئات الأكثر إحتياجاً مثل كبار السن والأطفال، وغيرهم من الفئات المجتمعية الأخرى.

جدير بالذكر أن هذا النشاط التطوعي يعتبر من الأنشطة المستمرة التي تقودها دائرة التنمية في لجان العمل الصحي للمشاركة باستمرار في بناء جسور تواصل مستمرة مع أبناء المجتمع الفلسطيني، وتعتبر مشاركة الشباب المستمرة في مثل هذه الأنشطة في حد ذاتها تكريس لإحياء يوم الشباب العالمي مع إضافة البعد الشبابي الخاص في إحياء مثل هذه المناسبات العالمية.