تبرع
مؤسسة لجان العمل الصحي
Health Work Committees
عربي  |  En  |  Es
الرئيسية » آخر الأخبار »   06 تشرين الثاني 2018

لجان العمل الصحي تنهي المرحلة الثانية من مشروع المساهمة في رفع قدرات المدارس للاستعداد لحالات الطوارئ في مناطق (H2) من مدينة الخليل

  أنهت مؤسسة لجان العمل الصحي في منطقة الجنوب تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المساهمة في رفع قدرات المدارس للاستعداد لحالات الطوارئ، والذي ينفذ بالتعاون مع الدفاع المدني الفلسطيني، وبتمويل من بعثة التواجد الدولي (TIPH) وتقع جميع المدارس المستهدفة بالمشروع في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل وبالتحديد في المنطقة المصنفة (H2) حيث يضم المشروع (14) مدرسة، وقد بدأ تنفيذ المشروع منذ بداية شهر آب من العام الحالي.

ويهدف المشروع تمكين المدارس المستهدفة للتعامل مع حالات الطوارئ التي تحدث بكافة أنواعها وأشكالها المختلفة، حيث جرى إستهداف المعلمين والطلاب وإكسابهم مهارات الإسعاف الأولي والسلامة العامة لكي يتعاملوا مع الحالات الطارئة التي تحدث داخل مدارسهم، وفي هذا الجانب تم الانتهاء من تدريب (30) معلم من المدارس المستهدفة على مهارات الإسعاف الأولي المتقدم حيث تم إعطائهم (24) ساعة تدريبية في الإسعاف الأولي المتقدم، وفي المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع ستتركز التدريبات على الإخلاء وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة في المدارس وسيتم تنفيذ هذه المرحلة بالتعاون مع الدفاع المدني الفلسطيني.
جدير بالذكر أن المرحلة الأخيرة من المشروع سوف تشمل أيضاً تزويد المدارس المستهدفة بحقائب إسعاف أولي كاملة بالإضافة إلى إسطوانة أكسجين لكل مدرسة، حيث يبلغ عدد المدارس المستهدفة والمستفيدة  من المشروع (14) مدرسة.
 بدوره أشار الدكتور رمزي أبو يوسف مدير منطقة الجنوب في مؤسسة لجان العمل الصحي إلى أن ما تم إنجازه في المرحلتين الأولى والثانية من هذا المشروع البسيط والخاص بدعم المدارس في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل تم بالتنسيق والمتابعة مع مديرية التربية والتعليم في مدينة الخليل مشدداً على أهمية مثل هذه المشاريع كونها تمكن المشاركين في المشروع من التعامل مع أي حالة طارئة تحدث داخل المدارس في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وأكد أبو يوسف على أن المشروع جاء كثمرة للجهد ولتعاون مع بعثة التواجد الدولي في الخليل (TIPH)، مشدداً على ضرورة التكاتف والتعاون مع جميع المؤسسات الدولية والمحلية من أجل تقديم الدعم والإسناد لمثل هذه الأفكار والمشاريع التنموية والتي تعزز من وجود ودور المعلمين والطلاب في المجتمع، وخاصةً في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل والتي تعتبر من المناطق المهمشة والفقيرة وبحاجة للدعم ولتكاتف الجهود في سبيل تقديم أفضل الخدمات الصحية والتنموية للمؤسسات المحلية فيها ولأفراد المجتمع بشكل عام.