حيث ركزت ورقة حنان أبو غوش مسئولة برنامج صحة المرأة في ورقتها عن واقع وحقائق حول المرأة الفلسطينية من حيث الخصوبة واستخدام وسائل تنظيم الأسرة والعناية ما قبل الولادة والعناية ما بعد الولادة، والمؤشرات الإحصائية ذات علاقة بالحمل الخطر وحدوث العمليات القيصرية، ووفيات الأمهات والمؤشرات الإحصائية المتعلقة بالعنف المبني على أساس النوع الاجتماعي، والمحددات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والقانونية المؤثرة على مستوى الصحة الإنجابية والجنسية، وكذلك أشارت لأثر الاحتلال وممارساته على الصحة الإنجابية، وفي نهاية ورقتها استعرضت أبو غوش مجموعة من التوصيات بهدف المساهمة في تحسين الصحة الإنجابية والجنسية للنساء الفلسطينيات . ومن جهته عبدالرازق غزال منسق دائرة السياسات والمناصرة قدم ورقة بعنوان النهج القائم على حقوق الإنسان والصحة، حيث تناول في ورقته الفجوات والانتهاكات المتعلقة بالوصول العادل للصحة، وبين غزال مجموعة من الفجوات التي لها علاقة بالحقوق الصحية للنساء وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال والمرضى المزمنين، ومنها الفجوات التشريعية للحق في الصحة، وفجوات الإنفاق على الصحة، والآمال المعقودة على توطين الخدمة الصحية في فلسطين  وتحسين جودتها في ظل الواقع المعقد المعيش تحت الاحتلال، وفي ختام ورقته أشار غزال إلى الجهود التي تبذلها منظمات المجتمع المدني العاملة في القطاع الصحي من أجل الدفاع عن الحقوق الصحية على المستوى المحلي والإقليمي.