جاء ذلك بحضور عدد كبير من الأطباء ممثلا بمدير صحة محافظة رام الله والبيرة الدكتور وائل الشيخ وعدد من مدراء المستشفيات، إضافة الى ممثلين عن المؤسسات الوطنية و الأجنبية في فلسطين.

وافتتح الأمسية الطبية خالد حرز الله مدير العلاقات العامة والتسويق في مختبرات ميديكير بكلمات وصفت المرأة المصابة التي انتابها الشعور بمرارة العيش الى ان اتاها خبر الشفاء الكامل لتعيش حياتها بين أبنائها وبناتها بصحة وسلام، شاكرا إدارة برج فلسطين التي أضاءت طوال شهر أكتوبر البرج باللون الزهري والبث المباشر من خلال إذاعة البرج وصالون الشعر الذي قدم خدمات لعدد من الناجيات والمصابات بالتعاون مع مركز دنيا التخصصي لأورام النساء.

وأكدت الدكتورة نفوذ مسلماني مديرة مركز دنيا التخصصي لأورام النساء على ضرورة فحص الثدي لكل سيدة من أجل التشخيص المبكر، معربة عن سعادتها لدرجة الوعي الذي وصلت له المرأة الفلسطينية من خلال الزيارات الدورية والتشخيص.

كما أشادت بالدور الفاعل الذي تقوم به وزارة الصحة والأطباء في نشر التوعية للمواطنة الفلسطينية في كافة مناطق الوطن.

وبين ابراهيم الصالحي نائب مدير عام مختبرات ميديكير الخدمات الطبية التي تقدمها المختبرات على مستوى الوطن في فروعها العشرين، والتي تساهم يدا بيد مع الطبيب ووزارة الصحة في التشخيص للحالات المرضية كما كشف السيد الصالحي عن وجود فريق متخصص من الأطباء لفحص الخلايا والامراض النسيجية.

وتحدثت هيفاء العزة مدير دائرة الجودة في الشركة العربية للمستحضرات الطبية والزراعية “ارابكو" عن الادوية التي يتم توفيرها محليا للمواطن الفلسطيني بهدف العلاج، كاشفة عن العديد من الادوية التي تستوردها الشركة والتي تهم صحة المواطن الفلسطيني.

وتحدث محمود ارزيقات الاختصاصي في علم الامراض الوراثية والجزيئية عن أهمية فحص الجينات لسرطان الثدي، مبينا انه يتم اكتشاف الجينات الوراثية المصابة والتي تتسبب في الإصابة بسرطان الثدي.

وأِار الدكتور معاذ ملحم اختصاصي الاشعة الى الصور الشعاعية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مضيفا انه يمكن أخذ عينات نسيجية يتم ارسالها الى المختبر من أجل الفحص والتشخيص.

الدكتور رياض شريم رئيس قسم الانسجة والخلايا في مستشفى بيت جالا الحكومي تحدث عن حالات تم اكتشافها في فلسطين وتعتبر من الحالات النادرة في مرض السرطان، مؤكدا أن الفحص النسيجي يعتبر من الطرق التشخيصية الدقيقة للسرطان، مبينا كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات المرضية.

وفي نهاية اللقاء، شكر خالد حرز الله الحضور من الأطباء والمختصين على تلبيتهم الدعوة والاهتمام في نشر التوعية للمواطنة الفلسطيني، متمنيا السلامة للجميع.