وإبتدأ الحفل بكلمة مديرة الروضة هناء إسحاق حيث رحبت بالحضور ثم تلى ذلك الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وإحتراماً للأسرى فالنشيد الوطني وبعد ذلك أستهلت كلمتها بالترحيب بالحضور بإسم لجان العمل الصحي وطاقم الحضانة والروضة، وقالت إنه في هذا العام تكون الروضة أتمت عامها الثامن عشر حيث غادرتنا وجوه وحل مكانها وجوه أخرى وكانت الوجوه الغائبة هي الركيزة الأساسية والداعمة لهذا الصرح الذي ما زال مستمراً بجهود الحاضرين، ثم شكرت الأهالي على ثقتهم الغالية في إدارة الروضة وقدمت الشكر أيضاً لكل الداعمين ومن ضمنهم كلية الكتاب المقدس على الإستضافة للسنة الثانية على التوالي ولمجلس أولياء الأمور على تفاعله ومشاركته في جميع الاحتفالات.  

بعد ذلك توالت الفقرات  حيث قدم الأطفال مسرحية ( ما أحلى الصداقة )  من تأليف المعلمة دانا أبو حمود تخللتها دبكة فلسطينية ورقص إيقاعي وأغنية باللغة الإنجليزية.

ومن ثم دخل جميع الأطفال إلى القاعة بملابس التخريج وهم يحملون الأعلام الفلسطينية وسط فرحة وسعادة الأهل. كما جرى تكريم المعلمة دانا أبو حمود لجهودها وتميزها الواضح.