إستقبل نادي المسنين في بيت ساحور التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي وكيل وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أسعد الرملاوي، وذلك على شرف الفعاليات التي نظمتها جمعية العطاء للمسنين والجمعية الفلسطينية للوقاية من هشاشة العظام و بالتعاون مع مدرسة الروم الأرثوذكس في بيت ساحور ومسرح الحارة، حول أهمية نشر الوعي والكشف المبكر عن مرض هشاشة العظام، وكان في إستقباله والمؤسسات المشاركة في الفعالية، د. فكتور بطارسة ورائد عويضات ود. رمزي أبو يوسف وسلوى قمصية من إدارة مؤسسة لجان العمل الصحي، حيث رحب د. فكتور بطارسة مدير مركز بيت ساحور الصحي بالحضور وأثني على أهمية هذا النشاط وغيره من الأنشطة التي تتعلق برفع الوعي بجميع الأمراض ولا سيما المتعلقة بكبار السن للمحافظة على هذه الفئة التي قدمت وما زالت الكثير من العطاء لخدمة وبناء المجتمع الفسطيني، وأثني على ضرورة التعاون والعمل المشترك مابين كافة المؤسسات الفلسطينية على المستوى الرسمي والقطاع الأهلي.

وفي كلمتها رحبت سلوى قمصية القائمة بأعمال مديرة  نادي المسنين بكافة المؤسسات المشاركة في هذا النشاط ، مؤكدة على أن النادي يعتز بكافة الشراكات التي يعمل معها وعلى رأسها جمعية العطاء للمسنين والجمعية الفلسطينية للوقاية من هشاشة العظام ، وطالبت بتعزيز فرص العمل المشترك ما بين جميع المؤسسات.                               

بدوره ألقى وكيل وزارة الصحة د. أسعد الرملاوي محاضرةً موجزة لرواد النادي من المسنين والمؤسسات المشاركة، عن مرض هشاشة العظام، وأكد على ضرورة إتباع الأساليب الوقائية والإحترازية من هذا المرض وغيره من خلال إتباع أسس التغذية السليمة والإبتعاد عن الممارسات المضرة المتعلقة بالتغذية، وضرورة عمل التمارين الرياضية التي تحافظ على رشاقة الأجسام، وفي نهاية جولته في أقسام النادي شكر جميع المؤسسات المشاركة في هذا النشاط وعبر عن إعتزاز وزارة الصحة بالشراكة مع جميع المؤسسات ومنها لجان العمل الصحي، ودعا إلى ضرورة المضي قدماً بإتجاه العمل المجتمعي والمؤسساتي المشترك، وأثنى على خدمات وفعاليات نادي المسنين ورواده التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في بيت ساحور.                          

من جهتها شكرت نورا قرط رئيسة جمعية العطاء للمسنين جميع الجهود التي تبذل بهدف العطاء والعمل الإنساني، مؤكدةً بان العمل الإنساني لا يقف عند حدود معينة، وأثنت على جهود المؤسسات المشاركة في الفعالية وعلى رأسها وزارة الصحة الفلسطينية.

  وبعد ذلك قام وكيل وزارة الصحة د. أسعد الرملاوي ونبيلة الدقاق رئيسة الجمعية الفلسطينة للوقاية من هشاشة العظام ود. ألياس سابا بتكريم السيدة نورا قرط لعطائها وجهدها المميز على صعيد جميع المحافل الإنسانية والعمل المجتمعي، وفي كلمتها شكرت جميع المؤسسات وعلى رأسها جمعية العطاء ممثلة برئيستها نورا قرط لما لها باع طويل في العمل المؤسساتي، وشكرت مؤسسة لجان العمل الصحي ممئلة بنادي المسنين للمشاركة في إنجاح الفعاليات المختلفة.           رائد عويضات مدير دائرة التنمية في لجان العمل الصحي قال إن هذه الفعاليات شملت تقديم العديد من العروض المسرحية من قبل طلبة المدارس ومسرح الحارة حول طرق الوقاية من هشاشة العظام وإكتشافها مبكراُ، وكذلك العديد من التمارين الرياضية أمام المسنين وتطبيقها بشكل عملي، والإشراف على إعداد وتقديم الوجبات الغذائية الصحية والسليمة التي تعمل على الوقاية من هشاشة العظام. وأضاف عويضات: بان هذه الفعاليات حظت بإعجاب وتقدير المسنين وتفاعلهم الحيوي مع كافة النشاطات والفعاليات.