وكان الاحتلال هدم قبل أيام جميع منازل المواطنين هناك من بيوت صفيح وخيم فتوجهت أطقم المؤسسة إلى هناك متجاوزة حواجز الاحتلال العسكرية إيماناً منها بضرورة تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وتحديد احتياجاتهم ومن أجل تعزيز صمودهم على ارضهم.

وشارك في الفعالية الصحية أطياء وممرضين وأخصائيين وجرى تقديم الخدمات العلاجية والكشفية وتوزيع الأدوية مجاناً على المستفيدين من هذا اليوم الطبي فتم علاج ومعاينة أكثر من ثلاثين مواطناً من بينهم نساء وأطفال وذوي وذوات إعاقة تضمنت الكشف الطبي والفحص السريري وصرف العلاجات وتوزيع "طواقي" على الطفال لتقيهم حر الشمس اللاهبة في هذه المنطقة شبه الصحراوية، ورصد الاحتياجات والتي تمثلت في إعادة تأهيل المنازل التي هدمها الاحتلال وتوفير أدوات مساعدة لذوي وذوات الإعاقة وتوفير الخدمات الصحية بشكل دائم ودوري.

وكان الطاقم الطبي تعرض للإعاقة من قبل جنود الاحتلال والتفتيش بحجة أن المنطقة منطقة عسكرية مغلقة ومكان للتدريب على إطلاق النار رغم أن السيارة التي تقلهم تحمل الشعار الطبي المتعارف عليه دولياً والمحمي وفق القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.