وبحسب مدير منطقة الجنوب في مؤسسة لجان العمل الصحي الدكتور رمزي أبو يوسف فإن هذا هو الإعتداء الثالث على المركز من قبل الاحتلال خلال أقل من شهر، وأضاف أن الاحتلال يعلم ما هو عمل المركز من اللافتات المعلقة على جدرانه في الخارج مشيراً إلى أن قوات الاحتلال أجبرت الطواقم الطبية العاملة في مركز شارع طارق بن زياد والقريب من حاجز ابو الريش، على إغلاق أبوابه ومنعت المرضى من الوصول اليه لتلقي العلاج.

وبحسب الدكتور محمد أبو سنينة فإن جنود الاحتلال منعوا باقي الطاقم من الوصول للمركز الذي تم إغلاقه لساعات ومن أمام أبوابه شرع الجنود بإطلالق غازهم السام والمياه العادمة على المنازل المجاورة ما تسبب في ضرر وإختناقات في صفوف العامل الصحي المحتجز داخل المركز بسبب روائح الغاز والمياه العادمة.

وأضاف أن جنود الاحتلال أطلقوا قنبلة غاز على سيارة لمراجع من المرضى أمام المركز كان برفقة عائلته وكادوا يموتون فيها حرقاً أو إختناقاً ما دفع بالطاقم للخروج فوراً إلى الشارع والعمل على إخراج الأسرة من السيارة وإدخالها إلى داخل المركز.

من جهتها جددت مؤسسة لجان العمل الصحي دعوتها لإجبار الاحتلال على إحترام المراكز الصحية بموجب القانون الدولي والمواثيق التي تفرض عليه ذلك وتمنعه من إعاقة عمل الطواقم الصحية وإقتحام المراكز والمشافي والعيادات وهو أمر دأب الاحتلال على فعله دون رقيب أو رادع.

وأكدت المؤسسة عزمها على مواصلة تقديم خدماتها لأبناء شعبها وأن إجراءات الاحتلال هذه لن تدفعها للتوقف عن عملها.