تبرع
مؤسسة لجان العمل الصحي
Health Work Committees
عربي  |  En  |  Es
الرئيسية » بيانات صحفية »   03 أيلول 2020

مؤسسة لجان العمل الصحي تحمل الاحتلال وإدارات سجونه المسؤولية الكاملة عن إستشهاد الأسير الخطيب

 حملت مؤسسة لحان العمل الصحي حكومة الاحتلال وادارات السجون التابعه له المسؤولية الكاملة عن إستشهاد الأسير داوود طلعت الخطيب 45 عاماً من سكان بيت لحم والمعتقل منذ العام  2002 في غرفة سجنه في معتقل عوفر جراء جلطة قلبية أصابته.

والأسير الخطيب محكوم بالسجن لمدة ١٨ عاما وكان تبقى له حتى يتحرر من سجنه بضعة  أشهر وعلى مدار سنوات إعتقاله واجه ظروفاً صحية صعبة، حيث تعرض قبل عدة سنوات لجلطة، وخضع لعملية قلب مفتوح.
 وقد أدى إعتقاله في ظروف لا إنسانية تمارسها إدارات السجون بحق الأسرى ولا سيما المرضى منهم لتفاقم أوضاعه الصحية ما أدى لإستشهاده بعد حرمانه من والديه الذين وافتهما المنية قبل إحتضانه محرراً بينهم.
وباستشهاد الخطيب يرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة الى 225 أسيراً قضوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والقتل الممنهج واطلاق النار منذ العام 1967.
وأكدت لجان العمل الصحي على ضرورة العمل على ملاحقة قتلة الأسرى في المحاكم الدولية والعمل الجاد على تحريرهم ولا سيما المرضى منهم وعددهم أكثر من 700 أسير وأسيرة يعانون من أمراض مختلفة وبعضهم من حروق صعبة كحالة الأسيرة إسراء الجعابيص.
وبحسب الجهات ذات الصلة بشؤون الأسرى فإن 300 أسير من بين الأسرى المرضى يعانون أمراضاً مزمنة وخطرة كالسرطان والقلب والكلى وغيرها وهؤلاء حياتهم مهددة على الدوام في ظل رفض الاحتلال الإفراج عنهم أو تقديم العلاج لهم.
ويقبع اليوم في معتقلات وسجون الاحتلال حوالي 4500 إسير وأسيرة منهم 160 طفلاُ و360 معتقلاً أدارياً و41 إمرأة وأم.
لفتت لجان العمل الصحي  النظر إلى اهمال الاحتلال للواقع الصحي المستجد والمتمثل بجائحة كورونا التي تتهدد حياة الأسرى الفلسطينيين نظراً لإكتظاظ المعتقلات والسجون دون وسائل وقاية وحماية. حيث أنه قبل إستشهاد الأسير داود الخطيب بساعات، قامت إدارة سجن "عوفر" بإغلاق قسمي (11) و(12) بعد إكتشاف إصابة سجان بفيروس "كورونا" كان متواجداً في القسمين منذ ثلاثة أيام وخالط الأسرى، وتم "حجر" جميع الأسرى في القسمين.
وهذا يعني ضرورة التدخل العاجل والسريع من منظمة الصحة العالمية لإعلان سجن عوفر منطقة موبوءة وتحميل الاحتلال مسؤولية متابعة وعلاج الاسرى فيه في حال إصابتهم بالمرض.