تبرع
مؤسسة لجان العمل الصحي
Health Work Committees
عربي  |  En  |  Es
الرئيسية » آخر الأخبار »   15 تموز 2014

مركز حلحول الصحي التابع للجان العمل الصحي يبقي على حالة الطواريء ويعمل على مدار الساعة
قررت إدارة مؤسسة لجان العمل الصحي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على مدينة الخليل وضواحيها وقراها العمل في مركز حلحول الصحي على مدار الساعة في إطار حالة الطواريء العامة التي شهدتها المحافظة إثر الإغلاق المشدد والمداهمات الليلية اليومية لمنازل المواطنين وسقوط العشرات من الجرحى برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين بعد المواجهات التي شهدتها مدن وقرى المحافظة المختلفة.
وقال مدير منطقة الجنوب في مؤسسة لجان العمل الصحي الدكتور رمزي أبويوسف أن قرار العمل على مدار الساعة الذي إتخذته إدارة مؤسسة لجان العمل الصحي جاء في ظل الحملة الشرسة التي تتعرض لها منطقة الخليل بشكل خاص وباقي محافظات الوطن بشكل عام من قبل قطعان المستوطنين وقوات الجيش الاسرائيلي لإستهداف الإنسان الفلسطيني ووجوده على هذه الأرض فعملت مؤسسة لجان العمل الصحي على فتح مركزها لخدمة أبناء شعبنا ولتعزيز صمودة  في الثبات والبقاء على أرضه.
وأضاف: لقد تم إستقبال العديد من الحالات والإصابات والتي تمثلت بحالات الإختناق جراء إستنشاق الغاز السام، وإصابات بالرصاص المغلف بالمطاط، عدا عن استقبال حالات تعرضت لإصابات بالرصاص الحي وكانت معظم هذه الإصابات في الفخذ والساق وتم تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم وعلاج جميع المصابين.
وأكد أبو يوسف أن مركز حلحول الصحي سوف يستمر بالعمل  لخدمة أبناء شعبنا في المنطقة وخاصةً مع إستمرار الإعتداءات من قبل قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال الاسرائيلي على الفلسطينيين مشيراً إلى قيام قوات الاحتلال في الفترات المسائية بإغلاق جسر حلحول والذي يصل مدينة حلحول بمدينة الخليل لمنع المواطنين من الوصول إلى مدينة الخليل ما يشكل عائقاً كبيراً  أمام المرضى والمصابين في الوصول إلى مراكز تقديم الخدمات العلاجية والصحية المحتلفة في الخليل.
ووجه أبو يوسف شكره لجميع العاملين في المركز وخاصةً الأطباء الذين يتطوعون في العمل في هذه الفترات داخل المركز وأكد على ضرورة توحيد جميع الجهود من قبل جميع المؤسسات العاملة في المنطقة من أجل تقديم أفضل الخدمات لشعبنا.

مؤسسة لجان العمل الصحي من جهتها أكدت أنها ستبقى على ذات العهد والخط في خدمة الفلسطينيين وتعزيز صمودهم في وجه السياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تستهدف وجودهم، وأكدت على توظيف كل إمكاناتها للتخفيف من آلام الجرحى والمصابين من إعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.