تبرع
مؤسسة لجان العمل الصحي
Health Work Committees
عربي  |  En  |  Es
الرئيسية » آخر الأخبار »   11 تشرين الأول 2020

لجان العمل الصحي تطلق النسخة الرابعة من مخيمها الصيفي الشبابي صحتنا بأيدينا

 أطلقت دائرة التنمية المجتمعية في مؤسسة لجان العمل الصحي المخيم الشبابي السنوي  الصيفي الرابع "صحتنا بأيدينا" بدعم من مؤسسة M3M البلجيكية وذلك في قرية الشباب بقرية كفر نعمة غرب رام الله بمشاركة حوالي 40 شاباً وشابة من مختلف محافظات الضفة الغربية من طلبة جامعات النجاح الوطنية وبيت لحم والقدس والاستقلال وبيرزيت ودار الكلمة بالإضافة إلى شبان وشابات من مؤسسات مجتمعية أخرى يمثلون مركز إبداع في بيت لحم، والمنتدى التنويري في نابلس، ومجموعة بصمة في بتير ببيت لحم، ومجموعة نبضات شبابية من الخليل، ومتطوعي/ات مركز جدل للثقافة والتنمية التابع للجان العمل الصحي ومتطوعي/ات المؤسسة في شمال الضفة الغربية.

وكان في إستقبال المشاركين رئيس مجلس إدارة المؤسسة علي حسونة، ومدير دائرة التنمية الاجتماعية رائد عويضات، ومنسق البرامج والأنشطة التنموية محمد صبري، ومسؤول الإعلام خالد الفقيه، وسيستمر المخيم على مدى ثلاثة أيام وفق برنامج أعد مسبقاً مع إتخاذ كافة التدابير الاحترازية للوقاية من فايروس كورونا.
وفي اليوم الأول رحب رائد عويضات بالمشاركين والمشاركات وقال: إن مخيمنا الرابع هذا جاء متأخراً شهرين بسبب ما تمر به فلسطين جراء جائحة كوفيد 19، والمخيم تتويج للمبادرات الشبابية التي تعمل عليها المؤسسة مع الشباب في مجال الحق في الصحة، وهذا المخيم سيتضمن تبادل للخبرات والمعارف بالنظر لتنوع المشاركين والمشاركات في التخصصات الأكاديمية والمهارية والمناطق الجغرافية.
وأضاف: إننا في مؤسسة لجان العمل الصحي نولي إهتماماً كبيراً لجهود الشباب ومبادراتهم وسنعمل على مأسستها كعمل مستقبلي حيث سنقوم وخلال أيام المخيم بالعمل على إثارة قضايا الحق في الصحة كقضايا صحية تنموية حقوقية كتتويج سنوي للمبادرات الشبابية والتدريبات التي قمنا بها سابقاً مع الشباب، من منطلق حرصنا وإيماننا بأهمية دور الشباب في الحراك المجتمعي وإحداث التغيير وخاصةً في السياسات الصحية للخروج برسائل وتوصيات حول دور الشباب في مواجهة جائحة كورونا.
أما رئيس مجلس إدارة لجان العمل الصحي علي حسونة فبعد الترحيب بالحضور تناول في كلمته أهمية العمل الطوعي في المجتمعات مشيراً إلى أن لجان العمل الصحي أساساً بنيت على فكرة العمل التطوعي من قبل أطباء وعاملين في القطاع الصحي قبل أن تتحول لمؤسسة قبل 35 عاماً، حيث أن العمل التطوعي ميزة تميز بها الشعب الفلسطيني منذ القدم فيما كان يعرف بالعونة ضمن معايير ثقافية وإرث إجتماعي.
وقال: إن المشاركة الشبابية في المخيمات مهمة حيث ستتحول لإرث شخصي وتاريخي لكل مشارك بعد زمن بحيث تكسبه خبرات وفوائد في حياته لاحقاً، ولاسيما وأن المشاركين غالباً ما يمثلون مناطق متعددة وتجارب متعددة عدا عن تحقيق الأهداف المرجوة لدى كل مشارك من مشاركته. وتطرق كذلك إلى مفهوم الحق في الصحة وأهدافه كمتطلب إنساني يعني ضرورة توفيره وإمكانية الحصول عليه لكل مواطن بغض النظر عن جنسه أو عمره أو وضعه الاقتصادي مشيراً إلى أن لجان العمل الصحي تبنت هذا المفهوم وضمنته كل أشكال عملها.
وأضاف حسونة: أن للعمل الطوعي محددات دولية ووطنية وهو مفهوم متغير عبر الزمن والبيئة الجغرافية حيث أن هناك دول في العالم لديها لجان وطنية للعمل التطوعي كونه لا يقتصر على فئة أو أشخاص فكل إنسان يستطيع القيام به، عدا عن وجود أشكال للعمل التطوعي النوعي بحسب تخصصات وقدرات القائمين به أفراداً أو جماعات، وهذا يتطلب بنك معلوماتية خاصة به تحدد الإمكانات والقدرات بما يضيف للجميع فوائد ويوفر احتياجات.
من جهته أوضح محمد صبري أن عمل لجان العمل الصحي مع الشباب مستمر منذ سنوات والإعداد للمخيمات الصيفية الأربعة كان بمشاركتهم ومن خلال نشاطاتهم ضمن المجموعات الشبابية حيث حددوا احتياجات الشباب لذلك والمخيم يهدف لتنفيذ توجهات ومبادرات الشباب من خلال الشبكة الشبابية الموحدة للحق في الصحة ومن خلال المتطوعين كونهم الأكثر طاقة وقدرة في ذلك.
وقال: ننتظر من المشاركين أن يخرجوا ببناء شبكة علاقات وتنسيق وتمرير ورش عمل من خلال مشاركتهم في هذه المنصة الشبابية متنوعة المعارف والخبرات.
المشاركون في جلسة التعارف عبروا عن سعادتهم بالتعرف على زملاء جدد من مناطق أخرى وتحدثوا عن توقعاتهم من المشاركة بالمخيم وإمكانية تطبيقها على الأرض ليكون لهم بصمات مجتمعية تفيد المواطنين الفلسطينيين.
هذا وستتضمن فعاليات المخيم الكثير من ورش العمل والجلسات حول التأثير الإيجابي للشباب في حماية البيئة، وفي الصحة النفسية للشباب، والتثقيف الصحي والحماية من كورونا، والحق في الصحة والمبادرات الشبابية، إلى جانب تنفيذ أعمال طوعية في حيز ومحيط موقع المخيم وكذلك بعض النشاطات الترفيهية والأمسيات.