وجرى إختيار فصايل لتكون مكاناً لتنفيذ نشاط شبابي طوعي لا سيما وأن هذه القرية تقع ضمن المناطق المصنفة (ج)، ويعاني سكانها من إنتهاكات شبه يومية نتيجة التدريبات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال هناك عدا عن أن بيوتهم مهددة بالهدم في أي لحظة بحجة عدم الترخيص.

وكان في إستقبال المتطوعين ناشط في القرية حيث قدم شرحاً عن معاناة أهل القرية  سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي وضعف البنية التحتية فيها، وكذلك تحدث عن منع السكان من عمل أي تطوير على البنية التحتية في المنطقة بسبب قوانين تفرضها سلطات الاحتلال.

وقام المتطوعون بتنفيذ نشاطات ميدانية طوعية في القرية شملت أعمال النظافة إضافةً إلى المشاركة في تجهيز الطوب اليدوي الذي يعتبر المادة الأساسية التي يعتمد عليها أهل القرية في بناء بيوتهم.

بعد ذلك توجه المتطوعون إلى نادي هلال أريحا في مدينة أريحا، من أجل تبادل التجارب الشبابية في القدس والضفة الغربية، وسط تفاعل جاد ما بين المتطوعين وإدارة نادي هلال أريحا التي ثمنت الزيارة.