ورافق الوزير الشاعر في زيارته لنادي المسنين، وكيل مساعد انور حمام، وبدران بدير مدير الشؤون الاجتماعية في محافظة بيت لحم، وابريغيث ابريغيث مدير دائرة الطفولة في الوزارة، وماجد جرادات مدير مصادر العلائية، وكان في استقبالهم، الين قسيس مديرة نادي المسنين، والدكتور فكتور بطارسة مدير مركز بيت ساحور الطبي، وجليل الياس، وحسن عبد الجواد، عضوا مجلس إدارة لجان العمل الصحي، وعشرات المسنين المنتفعين من خدمات النادي.

ورحبت قسيس بالوزير الشاعر، والوفد المرافق له، وعبرت عن سعادتها لزيارته النادي والاستماع لمطالب المسنين واحتياجاتهم.

وأعرب الدكتور الشاعر عن سعادته الغامرة بمستوى الخدمات الاجتماعية والصحية والترفيهية التي تقدمها إدارة نادي المسنين، ولجان العمل الصحي، لعشرات المسنين، الذين قدموا وما زالوا سنين عمرهم في تربية الأجيال، وفي سبيل إسعاد أبنائهم، مؤكدا أن من حقهم ان يعيشوا حياة كريمة تحفظ كرامتهم بعيدا عن الضغوط الاجتماعية.

ووصف الشاعر الخدمات التي يقدمها نادي المسنين للمنتفعين بانها خدمات مميزة، وترقى الى مستوى الرفاه الاجتماعي، لافتا ان ذلك يشكل مرتبة متقدمة في مجال خدمات العمل الاجتماعي.

ولفت الدكتور الشاعر، ان زيارته لنادي المسنين في بيت ساحور، تأتي في إطار برنامج الزيارات الميدانية لمحافظات الوطن، والتي تهدف للاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة للمنتفعين في المؤسسات الاجتماعية، وواقع العمل الاجتماعي، في المحافظات الاجتماعية، وتلمس احتياجات المواطنين والاستماع لتوصياتهم وأفكارهم، بهدف إدخالها في برامج الشؤون الاجتماعية، وتقديم أفضل الخدمات الاجتماعية للمنتفعين من مختلف الفئات الاجتماعية.

وقال ان وزارة الشؤون الاجتماعية تحرص في كل مديرياتها على تعزيز الشراكة مع كل الشركاء في المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والجمعيات التي تعنى بتقديم الخدمات الاجتماعية لمستحقيها.

وتطرق الدكتور الشاعر الى تجربة محافظة نابلس في تشكيل مجالس ومجموعات التخطيط للخدمات، والتي استهدفت إطلاق شراكات للتخطيط مع المواطنين والمؤسسات القاعدية، وفعاليات المجتمعات المحلية، من اجل الوصول لأفضل السبل، لمساعدة المؤسسات والمواطنين في تقديم أفضل الخدمات، وفقا للأولويات التي تحددها هذه الشراكة.

وأكد الوزير الشاعر ان الوزارة تعمل من اجل التمكين الاجتماعي والاقتصادي، في إطار رؤية جديدة تهدف الى تشكيل منعطف في سياسات الوزارة، لإخراج العائلات الفقيرة من دائرة الاعتماد على الآخرين والمعونات الخارجية، بدلا من الاعتماد على سياسة التمكين الاقتصادي والاجتماعي، التي توفر العيش بكرامة للمنتفعين، والاندماج في عملية التمكين والتنمية الاجتماعية المستدامة.

وأشار وكيل مساعد انور حمام، أن هذه التجربة سيتم تعميمها في المحافظات الفلسطينية، بحيث تشكل شبكة أمان اجتماعي في مجال الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الوزارة، تساهم في توحيد الرؤية والآليات، وفقا للأولويات في كل محافظة، واستنادا لتعزيز فكرة إشراك المواطنين والمؤسسات في التخطيط للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة للمجتمع الفلسطيني.

وتخلل زيارة الوزير الشاعر لنادي المسنين لقاء مع عشرات المسنين، استمع خلاله لمطالبهم واحتياجاتهم، وابرزها توفير الضمان الصحي لهذه الفئة، وقد وعد الشاعر بدراسة هذا الطلب كون بعض جوانبه تتعلق باختصاص وزارات اخرى.