أ‡أ،أڑأ£أ، أ‡أ،أ•أچأ أٹأڑأ‍أڈ أ¦أ‘أ”أ‰ أڑأ£أ، أچأ¦أ، أ‡أ،أٹأڑأ’أأ’ أ‡أ،أ•أچأ

عقدت مؤسسة لجان العمل الصحي ولمناسبة يوم التمريض العالمي وبدعم من المنظمة السويدية للإغاثة الفردية ورشة عمل حملت عنوان "التعزيز الصحي أداة رئيسية في عملية التغيير المجتمعي" بحضور ومشاركة الممرضات والمثقفات الصحيات العاملات في عيادات ومراكز المؤسسة على مستوى الضفة الغربية.

وفي إفتتاح الورشة أكدت المديرة العامة للجان العمل الصحي شذى عودة:أن تحسين أداء التمريض هو الدافع وراء عقد الورشة من أجل تعميق النقاش الجماعي وصولاً لتحسين الأداء وتطوير السياسات المعمول بها في المؤسسة لا سيما وأن الإستفادة من التجارب والنتائج العلمية للأبحاث التطبيقية بات ضرورةً للعمل في القطاع الصحي.

وقالت إن مفهوم الصحة وإرتباطه بالتثقيف الصحي الذي تتبناه المؤسسة هو منظومة شاملة تؤمن العمل الصحي بها وأن الوصول إليها لا يقع فقط على عاتق المؤسسات العاملة في القطاع الصحي بل تطال كل القطاعات التي تعمل في التنمية والتربية وغيرها.

وأضافت: نؤمن في لجان العمل الصحي بالشراكة والمشاركة المجتمعية ونؤمن بوحهة نظر المجتمع تجاه مختلف القضايا وتجاه تحديد إحتياجاته لأن الصحة مسؤولية مجتمعية مشتركة، مشيرةً إلى أن التثقيف الصحي هو عبارة عن النشاطات والتدخلات التي نت خلالها تتكون المعلومات والمواقف والمهارات لدى الفئة المستهدفة لتتمكن من إتخاذ القرارات والخيارات الصحيحة على طريق الوصول لسلوك صحي سليم ومستمر.

وقالت عودة: 'ن مرتكزات التثقيف الصحي هي النظريات السلوكية والتربوية والمجتمعية ومباديء الإعلام والتعليم والإتصال والتواصل للنهوض بالصحة وتحسين نوعية الحياة والتمتع بصحة جيدة ما يمكن الأفراد من تنمية قدراتهم البدنية والذهنية لأقصى حد ممكن.

وأشارت كذلك إلى أن التثقيف الصحي يقسم إلى ثلاثة مستويات وهي التثقيف الصحي الأولي والذي يهدف للوقاية، والثقيف الصحي الثاني والذي يوجه للناس الذين لديهم مخاطر مثل تثقيف المدخنين بأضرار وسلبيات التدخين، والتثقيف الصحي الثالث والذي يستهدف الأشخاص المرضى ويوعيهم بكيفية التعامل مع واقعهم.

وشددت على أن مواقع وأماكن التثقيف لا تقتصر فقط على العيادات والمراكز الصحية ولا تقتصر على العاملين في القطاع الصحي وأدواتها مفتوحة ومتعددة ومنها الإعلام لأهميته.

وإستعرضت عودة الخطة الإستراتيجية الوطنية للتثقيف الصحي للأعوام 2014-2016 والتي شاركت العمل الصحي في صياغتها مع شركاء القطاع الصحي الآخرين من حيث الرؤية والرسالة والأهداف الإستراتيجية وبعدها قدمت تشخيصاً لواقع التثقيف الصحي في مؤسسة لجان العمل الصحي.

الدكتورة مها النوباني من جامعة القدس والتي حاضرت في الورشة على مدى يوم كامل بدأت بالتعريف بالتثقيف الصحي ومحددات الصحة وكيفية مساعدة الأفراد على إكتساب الصحة والمعارف الصحية.

كما تطرقت للنماذج العالمية لمباديء التعزيز الصحي قبل أن تفتح المجال للمشاركات بالإستفسار عن بعض القضايا المتعلقة بموضوع الورشة.

من جهته الدكتور إبراهيم أبو عياش مدير دائرة الرعاية الصحية في لجان العمل الصحي وصف الورشة وأهميتها بالقول إنها تهدف لتسليط الضوء على أهمية التعزيز الصحي لأن أسباب ومسسبات الأمراض مترابطة ومتشابكة، ومن هنا لا بد من القيام بالتثقيف الصحي للحد من الأمراض عن طريق الوقاية والتثقيف.