نظم برنامج التاهيل التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في الخليل حفلاً مركزيا بمناسبة اليوم العالمي للٍإعاقة, وحضر الحفل عدداً من المؤسسات والهيئات المحلية وأشخاص من ذوي وذوات الإعاقة وذويهم والمناصرين من المجتمعات المحلية.

 وجاء الحفل ضمن الفعاليات السنوية التي يقوم بها البرنامج كما الكثير من المؤسسات الفاعلة في مجال خدمة ومناصرة اللأشخاص ذوي الاعاقة بهدف تسليط الضوء على قضايا الإعاقة في المجتمع الفلسطيني ونشر الوعي المجتمعي العام لتعزيز التوجهات الإيجابية,والمساهمة الفاعلة في الوصول الى فكر توافقي مجتمعي عام تُجمع عليه كافة الجهات الحكومية والأهلية بهدف تفعيل القوانين المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. حيث قامت عدد من وكالات الإعلام المحلية بتغطية الحفل والتي تعتبر عنصرا هاما من عناصر الدفع قدما لتحقيق تلك الأهدافه كمؤسسات فاعلة في المجتمع.

افتُتح الحفل بكلمة ألقتها منسقة مشروع التأهيل في لجان العمل الصحي السيدة ابتسام النمورة والتي اشادت بالخدمات التي يقدمها البرنامج للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المناطق التي ينشط فيها برنامج التأهيل وبالشراكة بين مختلف المؤسسات المحلية والأهلية التي تساهم في انجاح وتسهيل عمل البرنامج, وكذلك نوهت للأهمية المشاركة الفاعلة للأشخاص ذوي الإعاقة ومناصريهم والمؤسسات الفاعلة في المجتمعات المحلية من اجل تحقيق العدل والمساواه وانتزاع الحقوق الإجتماعية والإندماج الشامل لكافة الأشخاص من ذوي وذوات الإعاقة في فلسطين.  وتلتها مجموعة من الكلمات لمؤسسات محلية شريكة كان من ابرزها كلمة وزارة التربية والتعليم ألقاها بالنيابة السيد ادريس جرادات حيث سرد للحضور سلة الخدمات التي توفرها وزارة التربية والتعليم من خدمات في المدارس التابعة للوزارة لتسهيل دمج ومشاركة الطلاب من ذوي الإعاقة, كما واشاد بانجازات مؤسسة لجان العمل الصحي في هذا المجال في منطقة الخليل.

 وفي كلمة الإتحاد العام لذوي الإعاقة والتي ألقاها السيد رمزي العملة اشاد السيد رمزي بدور مؤسسة لجان العمل الصحي ممثلة ببرنامج التأهيل وبالباع الطويل لمؤسسة لجان العمل الصحي في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في المناطق المهمشة وثمن جهود العاملين والخدمات التأهيلية والمجتمعية المقدمة على ما يقارب العقد من الزمن.  وألقى الكلمة باسم اهالي الأشخاص ذوي الإعاقة السيد زهير العلامي الذي اثنى على خدمات برنامج التأهيل المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وعائلاتهم,  كما اكد على حقهم بالحصول على جميع متطلباتهم  وذلك عن طريق تطبيق القانون رقم (4) لسنة 1999م الذي اقرته الوزارة  والذي يدعم حقوق الأاشخاص ذوي الاعاقة ويضمن حياه حرة كريمة بعيدة عن التمييز السلبي.

 وتخلل الحفل مجموعة من الفقرات الشعرية والمسرحية والتي قدمها مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة بالإضافة الى الفقرات الترفيهية والفنية بمشاركة مهرجين من الشباب المتطوعين لدى المؤسسة من مختلف مناطق عمل البرنامج.