وقالت مديرة الروضة والحضانة نوال الشوملي: إن هذه الدورة جاءت تتويجياً للقاءات التي تتم مع أهالي وذوي الأطفال والتي تعقد بشكل دوري، وأشارت إلى أن هناك مجموعة من النتائج المتوقعة عقب الإنتهاء من هذه الدورة، تتلخص بجملة من التغيرات الإيجابية على منحى العلاقات ما بين الأطفال وذويهم عبر مجموعة من التقنيات التي تساعد الأهل على فهم بعض إشارات أطفالهم والتصرف معها وتلبية إحتياجاتهم بناءاً على هذه الإشارات إلى جانب مسليكاتهم الأخرى، وبالمجمل سيكون بإمكان الوالدين القدرة على إدارة نمط الحياة اليومية مع أطفالهم وفي كافة الظروف التي تواجه سير تربية الأطفال.

بدوره شكر رائد عويضات مدير دائرة التنمية في لجان العمل الصحي مؤسسة كاريتاس بيت لحم على الجهود التي تبذلها، وأوضح بأن دائرة التنمية تولي برامج التثقيف والتوعية أهمية كبرى في برامجها، لدورها في عملية رفع وتعزيز الوعي المجتمعي في العديد من القضايا التربوية والنفسية والاجتماعية وغيرها عبر إستهدافها العديد من القطاعات من بلأطفال وصولاً للفئات الأخرى وهذه البرامج تجسد حقيقة مقولة "الوقاية خير من قنطار علاج".