وكان الطاقم المكون من طبيب عام وطبيبة صحة مرأة وممرضتين وسائق إنطلقوا من مستوصف الشفاء الصحي التابع للعمل الصحي في طوباس نحو كردلا والمالح صباحاً ليقوم جنود حاجز تياسير بتوقيفهم لساعات والعبث بمحتويات سيارة العيادة المتنقلة والأدوية قبل السماح للطاقم بإكمال مسيره مع الإبقاء على إحتجاز سائق السيارة محمد محاسنة لساعات أخرى.

وقالت المؤسسة إن السيارة تحمل الشارة الدولية المتعارف عليها وجميع من فيها معروفة هويتهم بأنهم يعملون في القطاع الصحي الإنساني وهو ما لم يكترث له جنود الاحتلال الأمر الذي تسبب بتأخير خدمات العيادة للمواطنين في منطقة الأغوار لا سيما وأن خدماتهم الصحية يتلقونها من قبل هذا الطاقم الذي يعمل في المنطقة.

وأضافت المؤسسة أن هذه ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها الاحتلال على الطاقم ويعيق عمله في المنطقة التي تعد الأكثر إستهدافاً من الاحتلال والمستوطنين.

وأكدت كذلك على عزمها على مواصلة تقديم خدماتها الصحية في المنطقة بغية تعزيز صمود سكانها على أرضهم المستهدفة بالتدريبات العسكرية والتهجير والاستيطان.

وتقدم العيادة المتنقلة في الأغوار خدمات الطب العام والطواريء وصحة المرأة والمختبر وتوزع الأدوية اللأزمة مجانا على المراجعين والمستفيدين وتصل لهم في خيمهم ومنازلهم بشكل دوري.