وتناولت الدورة التدريبية عدة مفاهيم ومحاور لبناء القدرات و نموذج ADDIE وتحديد الاحتياجات وأدوات تقدير الاحتياجات التدريبية بالإضافة إلى تطبيق عملي حول الاحتياجات التدريبية وتنفيذ تمرين KSA والتعرف على الأهداف والمعينات التدريبية في يومها الأول.

وفي اليوم الثاني قام المدرب بعرض أجندة المدرب والتدريب وعن أنواع المتدربين والأنماط السلوكية بالإضافة إلى التعارف بين المتدربين، أما اليوم الثالث فخصص للتمارين المستخدمة في التدريبات ومعايير تقييم الأداء وآليات جمع البيانات عن المتدربين وأهم التحضيرات اللازمة للتدريب العملي وفي اليوم الرابع جرى التركيز على تنفيذ التدريب العملي مع المتدربين.

 وقدم المدرب ذوقان قيشاوي نصائح للمشاركين منها السعي والعمل المستمر لتطوير مهاراتهم والعمل على إكتساب الخبرات والمعارف من خلال عرض بعض التجارب لأشخاص على مستوى العالم تقاطعت قصصهم معه.

من جهتها أوضحت المشاركة تماضر عيسى خريجة تمريض أن هذا التدريب ثري بالمعلومات القيمة والتمارين الهادفة والممتعة التي عرضت بغسلوب سلس وبطريقة متمكنة أظهرت الخبرة التي يتمتع بها المدرب.

أما المشارك خالد كوع من جامعة النجاح الوطنية فقال إنها أيام جميلة وتجربة أخرى خضنا خلالها فيما لم نكن نعرفه وكنت أجهل كل الأمور التي تم تناولها على الصعيد الشخصي والتي زادت من معارفي وزادت مساحة التفكير بجغرافية العمل بالتدريبات وقد تعلمت كيف أعد المواد التدريبية وأنفذ التدريب وهي بداية لإنطلاقة جديدة.

المتدرب محمد امين شقير طالب في كلية الطب بجامعة القدس وصف الدورة بمثابة كنز لإثراء المعرفة والمهارات الأساسية اللازمة لتعزيز روح التدريب وبناء جيل قادر على القيادة في المجتمع الفلسطيني بالشكل الأمثل، وأنها كانت مشاركته الأولى في مثل هذه الدورات التدريبية ومن التجارب الناجحة التي خاضها على الصعيد الشخصي متقدماً بالشكر لمؤسسة لجان العمل الصحي لتنظيمها مثل هذه التدريبات الهادفة لتاسيس شباب صاعد.

بدوره منسق الانشطة في لجان العمل الصحي محمد البس قال إن هذا التدريب يأتي ضمن مشروع الحق في الصحة وأن المؤسسة في صدد تنفيذ مخيم شتوي حول مناهضة العنف بالشراكة مع جامعة القدس والذي سيشارك فيه 50 طالب وطالبة وأن جميع هذه الأنشطة تندرج ضمن فكرة تعزيز القدرات والمعارف والمهارات للشباب ضمن فكر المؤسسة في إطار التوعية المستمرة.

وأوضح رائد عويضات مدير دائرة التنمية في لجان العمل الصحي بأن المؤسسة تسعى جاهدة بكل برامجها ومشاريعها التنموية لتأهيل وتمكين الشباب في كافة المجالات، لكي يكون القطاع الشبابي فاعل ومؤثر وقادر على تشكيل كافة أشكال الحراك المجتمعي، بهدف الوصول إلى التغير المنشود على صعيد مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية، مضيفاً بأن المؤسسة إستثمرت في العديد من القيادات الشابة على صعيد بناء القدرات وتعزيز قدراتها عبر مشاركتها محلياً ودولياً.