وأكدت المؤسسة أن هذا القرار يستهدف المواطنين الفلسطينيين في كل المناطق التي تقدم المؤسسة فيها خدماتها فهم المستهدفون بالدرجة الأساسية من هذا القرار، ضمن العدوان المفتوح على الشعب الفلسطيني، وقالت المؤسسة أن هذه الإجراءات لن تثبط عزيمتها وإرادتها النابعة من القناعات والإيمان الذي تبنته منذ إنطلاقتها من قلب القدس في العام 1985 بالبقاء إلى جانب الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه في مواجهة سياسات اقتلاعه وتهجيره.

ودعت اللجان جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية وكل أحرار العالم للوقوف إلى جانب العمل الأهلي الفلسطيني الذي تستهدفه سلطات الاحتلال لما لذلك من آثار تطال حياة المواطنين، وقالت:” إننا كمؤسسة تعمل في القطاع الصحي وتقدم الخدمات الإنسانية والتنموية للفقراء والمهمشين والنساء والأطفال والمسنين والمرضى سنواصل العمل ولن تثنينا هذه الإجراءات”.

وأشارت المؤسسة إلى أن الاقتحام والإغلاق طال مؤسسة أهلية فلسطينية وتقع في قلب المناطق المصنفة “أ” وهو ما يحمل في طياته الكثر من الرسائل التي أراد الاحتلال فرضها على الفلسطينيين.

وفي التفاصيل أكد شهود العيان والجيران أن الجنود منعوهم من الحركة تحت تهديد السلاح وأنهم دخلوا مكاتب الإدارة وقاموا بالعبث بمحتوياتها ومصادرة العديد من الصناديق والأثاث دون التمكن من تحديد ما تمت مصادرته نظراً لقيام الجنود بعد مغادرة المكاتب بإقفال الأبواب عبر تلحيمها وتعليق أمر عسكري بإقفال المكان ومنع إستخدامه بموجب قرار صادر عما يسمى بقائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية يهودا فوكس.

وعلق جيش الاحتلال كذلك خارطة تحدد الموقع وتؤكد على منع التصرف فيه وإدارته.