وقالت مسلماني ان دنيا منذ تأسيسه عام 2011 قدم 38 ألف خدمة في مجال التشخيص المبكر عن سرطان الثدي والتوعية، وأضافت أن دنيا  منذ تأسيسه كأول مركز تشخيص حرص على تقديم الخدمات النوعية وتطوير كوادره من أجل خدمة النساء الفلسطينيات مع الانحياز التام للفقراء والمهمشين.

وأوضحت أن جهاز الديجيتال الماموغرام بما يقدمه من خدمات ليست موجودة في فلسطين يعني الإسهام في التشخيص والشفاء للمستفيدات حيث أن الجهاز ثلاثي الأبعاد ويعطي وضوح أكبر في الصور للمراجعات، وإسهام التعاون كان نوعياً عبر توفير الدعم لأخذ الخزعة للتكلسات متناهية الصغر ضمن جهاز الديجيتال الماموغرام ، كذلك خدمة حقن المادة الملونة في الوريد لإظهار الورم بشكل أوضح وهي خدمة تغني عن الرنين المغناطيسي وفي إطار وقت أقل وهي من الخدمات غير الموجودة في فلسطين حتى الآن وهذا من القضايا المهمة التي تساعد المعالجين والجراحين في تحديد وجهة ومسار المتابعة للمريضات.

وأكدت المسلماني عزم وإصرار دنيا على العلاقة مع مؤسسة التعاون وكل الشركاء الآخرين من أجل تقديم أفضل الخدمات للنساء الفلسطينيات.

من جهتهن أكدت الزائرات من مؤسسة التعاون على حرص المؤسسة على تقديم الدعم والمساندة للمؤسسات الفلسطينية من أجل خدمة جماهير الشعب الفلسطيني وفي مختلف القطاعات ، وأثنين على جهود دنيا في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية لأهمية الفحص المبكر.

وقام وفد التعاون بجولة في المركز واطّلع من مديرته على الجهاز الجديد وآليات عمله واستمع منها لكيفية تشغيله والبرامج المستقبلية التي ينوي المركز إدخالها حيز الخدمة.