بدوره قال د. ابراهيم ابوعياش  مدير الرعاية الصحية الاولية في مؤسسة لجان العمل الصحي ومنسق المشروع ان الفئات المستهدفة كانت خلال مده المشروع هي189 عائله (104 عائلةمكفولةو85 حالةطوارئ) أي ما يقارب 702 مستفيد/ة منهم 54% ذكور و46% اناث ،  هذا وبلغ متوسطحجمالاسر 5.5 افراد  ,  ومعظمهميعيشفيالقرىبنسبة 65% والمدنبنسبة 28% والمخيماتبنسسبة 7%  وقدتبينانمانسبتة 82% منتلكالاسريعيشونفيبيوتملكلهمو18% بعقد اجار سنوي.

وتحدث د. ابراهيم عن المشاكل الصحية لهذه الاسر مبينا انه من خلال الفحوصات المخبرية  والادوات التشخيصية المختلفة التي تم عملها للمرضى تبين ان 18% من افراد هذه العائلات يعانون من فقر دم متوسط وهذا نتيجة سوء النظام الغذائي الغير صحي والذييفتقر لعنصر الحديد والمكملات الغذائية وهذا كله بسبب فقر هذه العائلات. كما تبين ان امراض العظام كانت بنسبة 31% ونسبة الامراض المزمنة كانت 44% ، كما تبين ان نسبة الاعاقات عالية  16.8% . واشار لقد كان واضحا ان  من احد اسباب الفقر في اغلب العائلات هو عجز معيل الاسرة  على العمل بسبب تلك الامراض و الاعاقات مما ادى الى زيادة العبء المادي على هذه الاسر في تامين المأكل والمشرب و الوصول والحصول على العلاج.

 وقال انه خلال هذا العام تمتقديماكثرمن 9562  خدمة في مراكز المؤسسة (طبعام 1910 خدمة، خدماتت خصصية2051، خدمات مختبر 1211خدمة، تصوير اشعة وتلفزيوني 636 خدمة، خدمات تقديم الدواء 2949  خدمة فيجميعالمناطقللحالاتالمكفولةو75خدمةتوفيردواءلحالاتالطوارئلمرضىالامراضالمزمنةالذينتمتوفيرعلاجهملاكثرمن 6 اشهر )وقد تم عمل 27 عملية جراحية ( عيون وعظام ) في مستشفيات مختلفة، وتم توفير ادوات مساعدة  لكثير من المنتفعين/ات  منها 32 سماعة طبية  و62  نظارة طبية و3 كراسي كهربائية و12 كرسي متحرك  و13 سرير طبي و11 فرشة طبية و5 احذية طبية وساعة ناطقة بالاضافة لتوفير 1965 بكيت من الحفاظات لذوي وذوات الاعاقة، كما تم عمل 8 اطراف  سفلية (صناعية) . ومن الجدير ذكره انه كان لخدمات المشروع الاثر الكبير على حياة المستفيدين/ات،  فكان هناك الكثير من الحالات المرضية  المزمنة والاعاقات المركبة التي تم تلبية احتياجاتهم وجميعها تكللت بالنجاح.

 وقال ان مؤسسة لجان العمل الصحي تتقدم بجزيل الشكر للعاميلين في الجمعية القطرية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي على توفير مثل هذه المشاريع ذات الاثر البعيد على تلك العائلات المستفيدة، وتثمن المؤسسة روح  التعاون من الجميع.